-->

المتابعون

محمد صلاح ....."الأسطورة" بين الوهم والحقيقة




تتجه أنظار الملايين من متابعي كرة القدم حول العالم غدا الأربعاء مباراة القدم المنتظرة ، في دوري أبطال أوربا بين ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الأسباني في ذهاب نصف النهائي بملعب الأخير بالكامب نو.

بالتأكيد هذه المباراة تكتسي بطبيعة خاصة لدى الجماهير المصرية والعرب عامة ، والسر يكمن في اسم واحد فقط "محمد صلاح"   الذي وحد جميع المصريين على متابعة مباريات #ليفربول وانتظار الفرحة بأهدافه.

واجه محمد صلاح نقدا لاذع وهجوما كبيرا من الجماهير والنقاد الرياضيين وخاصة من نجم الفريق السابق جيمي كارجر ، واللاعب السابق جيري نيفيل  بسبب تذبذب مستواه هذا الموسم مقارنة بالأرقام القياسية التي حققها الموسم الماضي  ، وكان مطالبا من وجهة نظرهم أن يثبت للجميع أنه ليس لاعب "الموسم الواحد" ،  وهو ما حققه صلاح على أرض الواقع في نهاية الموسم.

صلاح الذي تصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حتى الآن برصيد 21 هدفا يليه زميله في الفريق برصيد 20 هدفا  ، تلقى الإشادة ممكن انتقدوا مستواه وأداءه هذا الموسم ،صلاح خرج من التشكيلة المثالية للبرميرليج ، والتي يصدرها اتحاد اللاعبين للمحترفين ، كما خسر سباق أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ، والتي فاز بها زميله في الفريق الهولندي "فيرخيل فاندايك" ، 

آخر الأرقام القياسية التي حققها "مو صلاح" تحطيمه لرقم 68 هدف في أول 100 مباراة لأي لاعب في ليفربول في أول موسم له مع الفريق ، لينجح في الوصول إلى رقم "69"  في مباراته الأخيرة بالبرميرليج أمام هدرسفيلد ، والتي انتهت بخماسية أحرز منهم صلاح هدفين وصنع هدفا ، ليدخل بذلك نادي 100 مع ليفربول ، ويصبح اللاعب أيقونة النادي عبر جميع العصور .


#محمد_صلاح أكد في مبارياته الأخيرة مع الفريق أمام رماح #توتنهام و #ساوثهامبتون و هدرسفيلد  بتسجيله أهدافا في أوقات قاتلة من المباراة يثبت للجميع أن له دورا في الحفاظ على استمرار ليفربول في سباق الدوري مع مانشستر سيتي حتى المباراة الأخيرة 
صام صلاح عن التهديف 9 مباريات متتالية في منتصف الموسم ، لكنه عاد في صورة تليق به ، وحافظ على فرص #ليفربول في سباق #البرميرليج في العديد من المباريات الصعبة بأهداف  من ماركة عالمية هي من صناعة وإعداد "موووو صلاااااح"

أحرز صلاح هذا الموسم في دوري أبطال أوربا 4 أهداف مثل زميليه ساديو ماني ، وروبيرتو فيرمينيو ، لتنتظره فرصة ذهبي أمام رفاق الساحر ليونيل ميسي في نصف نهائي دوري الأبطال  غدا ليحققوا لمدربهم يورجن كلوب بطولة غالية، ولناديهم ويصنعوا التاريخ الذي فشلوا في تحقيقه الموسم الماضي أمام ريال مدريد.

 فهل ينجح محمد صلاح في كتابة أحرف اسمه بحروف من نور هو ورفاقه بالفوز بالكأس ذات الأذنين ، وتحقيق ما يمكن وصفه بالمستحيل بإقصاء برشلونة المرشح الأول للقب ؟

مدير الموقع
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع لسانٌ عربيٌّ .

جديد قسم : أخبار الرياضة

إرسال تعليق