وسط تأكيد مدريدي بقرب انتقال البلجيكي إيدين هازارد لاعب تشيلسي الإنجليزي إلى ريال مدريد ، شارك اللاعب في نهائي كأس الاتحاد الأوربي قدم خلال المباراة النهائية أداء رائعا أحرز خلالها هدفين من ضربة جزاء ،وآخر من عرضية الإيطالي جيرود وصنع هدفا آخر للإسباني بيدرو ، وسبقهم جيرود بإحراز الهدف الأول من رأسية رائعة ، لتنتهي المباراة بـرباعية مقابل هدف لأرسنال أحرزه النيجيري أيوو.
احتفل لاعب الوسط البلجيكي هازارد باللقب الأوربي في آخر مباراة له مع الفريق معلنا رحيله إلى الملكي الإسباني بآمال عريضة لدى اللاعب الذي تحقق حلمه ممنيا نفسه بتحقيق الألقاب مع جماهير البرنابيو والتي بدورها قد طال انتظارها لقدوم الموهبة الفذة ، وتطلعهم لبناء جيل جديد قادر على استعادة هيبة الملكي المدريدي بعد موسم كارثي ، انهار فيه كل شيء خصوصا بعد رحيل اللاعب كرستيانو رونالدو إلى يوفينتوس هذا الموسم .
هازارد يمتلك مهارات رائعة تمكنه من قيادة أي فريق يلعب له ، ويراه كثير من النقاد والمحللين إضافة كبيرة لريال مدريد في حالة التوقيع والإعلان الرسمي من حيث إمكانياته المهارية والفنية ، وأيضا مواصفاته القيادية داخل المستطيل الأخضر ، ليكون بذلك حجر الزاوية في منظومة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان للموسم المقبل على أمل تصحيح الأوضاع والعودة إلى عرش الليجا ودوري أبطال أوربا واستعادة المنافسة الحقيقية للغريم التقليدي برشلونة.
غير بعيد عن البلجيكي الضغوط التي يتعرض لها فريقه الجديد ، فقد يكون الوضع متقاربا بين وضع فريقه الجديد وفريقه الحالي تشيلسي الإنجليزي من حيث تذبذب المستوى والضعف التكتيكي والانهيار النفسي ، وسوءالنتائج مما جعل الفريقين يخسران المراكز الأولى في الدوري الإنجليزي والإسباني، لكن قدرات وإمكانات هازارد برفقة زملائه حولوا الموسم الصعب إلى إنجاز هائل وهوالصعود لمنصة التتويج على عرش اليورباليج على حساب المنافس التقليدي أرسنال وبرباعية .
هذا الإنجاز وما قدمه اللاعب هو نقطة انطلاقته الجديدة التي يعول عيها كل من اللاعب ونادي ريال مدريد ، وجماهيره عبر العالم كله .....
المؤكد أن الخاسر الأكبر في انتقال هازارد لريال مدريد هو ناديه الحالي وجماهيره التي تعلم جيدا مكانته في الفريق ، والذي ظل متمسكا للحظات الأخيرة باللاعب ، ولكن إدارة النادي الإنجليزي لم تستطع إقناعه بالبقاء ليزداد وضع النادي غموضا بعد رحيله.....
تعليقات: 0
إرسال تعليق